اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

جدّد رئيس الحكومة السابق حسان دياب التأكيد أنّ "قرار التوقف عن سداد اليوروبوندز الذي أُعلن من القصر الجمهوري في بعبدا في آذار 2020 لم يكن قراراً عشوائياً، بل أتى بعد سلسلة اجتماعات واتصالات مع كلّ المعنيين في هذا الشأن بدءاً من وزارة المالية ومصرف لبنان وصولاً إلى المصارف الخاصة والشركات التي كانت تستحوذ على نسبة من تلك السندات".

ورأى خلال استقباله في مكتبه أمس الخبير المالي والاقتصادي أحمد بهجة، أنّ "الرأي العام يجب أن يطّلع على هذه الحقائق، وأن لا يظلّ مأخوذاً بالأضاليل الموزعة هنا وهناك من قبل الجهات نفسها التي ضيّعت أموال اللبنانيين وجنى أعمارهم، والتي لا بدّ مهما طال الزمن من إخضاعها للمحاسبة والمساءلة والمحاكمة".

وذكّر دياب بأنّ "الدعم بدأ منذ العام 1993 مع بدء دعم العملة الوطنية واستمر لسنوات طويلة، وهو مستمرّ حتى اليوم بشكل أو بآخر".

وختم بطرح السؤال التالي: "مَن هي الجهة أو الجهات التي منعت ولا تزال تمنع أيّ إصلاح لمصلحة لبنان وشعبه واقتصاده؟ والسؤال الأكبر: مَن هي الجهة أو الجهات التي ترضخ لمَن يمنع الإصلاح؟".

الأكثر قراءة

مفوضية اللاجئين لن تسلم «داتا» النازحين واجتماع في بكركي وتحركات شعبية الورقة الفرنسية كتبت «بالإنكليزية» وتجاهلت «الرئاسة» و14 ملاحظة لبنانية صواريخ بركان تلاحق غالانت وعمليات نوعية للمقاومة و30 غارة للطيران المعادي