اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب

في الثانية والأربعين من عمرها، تردّدت أصداء إعلان كيت ميدلتون عن معركتها مع السرطان على مستوى العالم، ما أدّى إلى تدفّق الدعم والتعاطف.

في مقطع فيديو مؤثّر للغاية، شاركت ملكة إنجلترا المستقبليّة رحلتها بصراحة، وسلّطت الضوء على ثقتها الراسخة في خبرة المتخصّصين في الرعاية الصحيّة البريطانيين وتصميمها الثابت للتغلب على المرض الذي واجهها.

وبالتأمل في محنتها الطبية، روت ميدلتون اللحظة المحورية لتشخيصها بعد إجراء عملية جراحية كبرى في البطن في لندن في وقت سابق من العام. كان يُعتقد في البداية أنها غير سرطانية، لكن الاختبارات اللاحقة كشفت عن وجود السرطان، ما دفع فريقها الطبي إلى التوصية بدورة من العلاج الكيميائي الوقائي على الرغم من التحوّل غير المتوقع للأحداث، تحافظ ميدلتون على نظرة متفائلة، وتركز على تعافيها وإيجاد القوّة في حبّ ودعم عائلتها.

وأكّدت ميدلتون: “كما قلت لهم، أنا بخير وأزداد قوة كل يوم من خلال التركيز على الأشياء التي ستساعدني على الشفاء في ذهني وجسدي وروحي”، مؤكّدة على مرونتها في مواجهة الشدائد.

إن حجر الزاوية في استراتيجية ميدلتون للتكيّف هو إيمانها العميق الجذور. فهي مسيحية مؤمنة، تستمد العزاء والثبات من معتقداتها الدينية، التي كانت قوة إرشادية طوال حياتها. فالتزامها الثابت بإيمانها لا يتزعزع.

كما يشاركها الأمير وليام، زوج ميدلتون والملك المستقبلي، في إخلاصها لعقيدتهما. فقد تمّز حفل زفافهما بصلاة صادقة تم تأليفها معًا، يجسد الرابط الروحي المشترك بينهما والتزامهما الدائم بمعتقداتهما.

الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

جنبلاط لـ "الثنائي الشيعي" ": جيبوا باسيل وخذوا فرنجية"... رئاسة بري لجلسات الحوار خط أحمر ... الرئاسة بعيدة ... وصيف ساخن ومفتوح