اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب


عقد مجلس إدارة المجلس المذهبي اجتماعه الدوري برئاسة رئيس المجلس شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى في دار الطائفة في بيروت، وتم البحث في مسائل مجلسية داخلية ومناقشة القضايا المطروحة، في ضوء المستجدات الحاصلة. وأصدر بشأنها بيانا جاء فيه:

- "أولا: يبدي المجلس قلقه العميق إزاء جولات التصعيد الأخيرة التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني واعتداءاته المتواصلة على لبنان، والتي اتخذت دلالات موغلة في الخطورة.

- ثانياً: يدعو المجلس الوسطاء الدوليين والمهتمين بالشأن اللبناني للعمل الفوري، على وقف الشحن المتصاعد ونزع فتيل الحرب الموسعة حيث لا قدرة للبنان على تحمل أوزارها.

- ثالثا: توقف المجلس عند ملف النزوح السوري وتداعياته الحاصلة، داعيا في هذا الصدد الى موقف وطني موحد تجاه الدول الأوروبية والمجتمع الدولي، ينطلق من الهواجس الوجودية والعددية والأمنية والاقتصادية المطروحة لعودة النازحين الآمنة إلى بلدهم، بمنأى عن عوامل الانقسامات والتحريض من جهة، والمغريات الدولية مهما كان نوعها من جهة ثانية. ويرى انه يتوجب على الحكومة اللبنانية والمجلس النيابي تحمل كامل مسؤولية الملف ونتائجه وعدم التهاون أو الركون لعواقب الأمور، التي ستكون وخيمة على واقع لبنان ومستقبل أجياله، وبما يهدد هويته ورسالته ومميزات تنوعه.

- رابعا: يأسف المجلس لانخفاض نسبة الآمال المعقودة وما يعتد به لبث روح التفاؤل حيال الاستحقاقات الدستورية، ولقلة حيلة المسؤولين في إخراج ملف رئاسة الجمهورية من حالة العقم المتردية.

- خامسا: جدد المجلس تضامنه الكامل مع أبناء مدينة السويداء وأهلها المنتفضين سلميا من أجل الكرامة والعيش الكريم.

- سادسا: يثني المجلس على عمل الأجهزة الأمنية في ملاحقة منتهكي حقوق الإنسان والآداب العامة، وخاصة ما سمي أخيرا بعصابة "التكتوكرز" التي استهدفت القاصرين، وعملت على استغلالهم والمتاجرة بهم ". 

الأكثر قراءة

جنبلاط لـ "الثنائي الشيعي" ": جيبوا باسيل وخذوا فرنجية"... رئاسة بري لجلسات الحوار خط أحمر ... الرئاسة بعيدة ... وصيف ساخن ومفتوح