أكد مصدر موثوق مطلع على جو الثنائي الشيعي لـ "الديار" ان ما يطرح راهنا ليس مفاوضات بل مجرد مسودة نقاش، مشددا على ان الاساس في كل ما تتضمنه الورقة الفرنسية هو موقف لبنان الذي لم يتبدل وهو الذي كان كرره امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله كما الرئيس نبيه بري على وجوب عدم فصل غزة عن لبنان.
في مضمون النقاط التي يبدو ان الثنائي قد سجل ملاحظاته عليها، تشير مصادر مطلعة على جو الثنائي الشيعي الى أن ما نصت عليه الورقة الفرنسية من وجوب انسحاب «قوات الرضوان» لمسافة لا تقل عن 10 كلم شمال الخط الازرق تم رفضها بالطبع، فافراد الرضوان هم من ابناء المنطقة فهل يعقل ان يتم منعهم من زيارة قراهم؟»
نقطة ثانية رفضها لبنان وتتمثل بموضوع لجنة المراقبة التي تنص الورقة على تشكيلها على ان تتألف من فرنسا واميركا و"اسرائيل" ولبنان، وعلقت اوساط متابعة لمجريات ما يحصل عليها بالقول : لا ضرورة لهكذا لجنة فيها الجانب "الاسرائيلي"، واشارت الى انه كانت هناك في السابق لجنة ثلاثية عام 1996 يوم كان السوري هنا، اما اليوم فلا داعي لهكذا لجنة.
نقطة اخرى سجل لبنان عليها ملاحظات وتمثلت بما ورد حول مهمة اليونيفيل، بعدما نصت على وجوب ضمان حرية اليونيفيل والسماح لها بالقيام بدوريات جنوب الليطاني دون اي قيود او شروط مع ضمانة عدم التعرض لها.
جويل بو يونس - "الديار"
لقراءة المقال كاملاً إضغط على الرابط الآتي:
https://addiyar.com/article/2171837
الكلمات الدالة
يتم قراءة الآن
-
جنبلاط لـ "الثنائي الشيعي" ": جيبوا باسيل وخذوا فرنجية"... رئاسة بري لجلسات الحوار خط أحمر ... الرئاسة بعيدة ... وصيف ساخن ومفتوح
-
أردوغان ضدّ "إسرائيل"... هل نصدّق؟
-
1.7 مليار دولار الزيادة في احتياطي مصرف لبنان... هل يجرؤ منصوري؟
-
أسبوع حاسم رئاسياً... «الخماسيّة» تعرض رؤيتها للحلّ مُحاولة أميركيّة أخيرة لتجنب اجتياح رفح!
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
12:14
معلومات أولية عن سقوط شهداء بالغارات "الاسرائيلية" على بلدتي الناقورة وميس الجبل
-
12:09
سوريا تعلن الحداد ثلاثة أيام إثر استشهاد الرئيس الإيراني ورفاقه
-
11:56
وزير الحرب "الإسرائيلي" يؤكد لمستشار الأمن القومي الأميركي مواصلة العمل على توسيع العملية البرية في رفح
-
11:55
تعيين نائب وزير الخارجية الايراني علي باقري كني قائما بأعمال وزير الخارجية بعد وفاة حسين أمير عبداللهيان
-
11:35
غارة تستهدف بلدة ميس الجبل
-
11:33
سقوط اصابة جراء الغارات "الاسرائيلية" التي استهدفت حيا سكنيا في الناقورة