أكدت صحيفة "هآرتس" أنّ القتال في رفح لن يدفع في اتجاه إعادة الأسرى "الإسرائيليين" لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، بل سيقوّض احتمال حصول ذلك.
وفي افتتاحيتها، الأربعاء، شدّدت الصحيفة على أنّ "الطريقة الوحيدة التي تتيح إعادة الأسرى من القطاع هي توقيع صفقة مع حماس، حتى لو كان ثمنها مؤلماً لإسرائيل".
وأشارت الصحيفة إلى أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، "يفضّل التهديد باحتلال رفح، بدلاً من أخذ موافقة حماس (على مقترح الوسطاء في المفاوضات)، وتحويلها إلى صفقة لإعادة الجميع"، كما تطالب عائلات الأسرى.
كذلك، لفتت "هآرتس" إلى أنّ أحداً "لم يتفاجأ عندما أفاد مكتب نتنياهو بأنّ مجلس الحرب قرّر مواصلة العملية في رفح، بهدف ممارسة الضغط العسكري على حماس من أجل الدفع في إعادة الأسرى، وأهداف الحرب الأخرى".
وفي الوقت نفسه، أعربت عن "أسفها" بسبب "تكرار الوزير بيني غانتس (الذي تفاقمت الخلافات بينه وبين نتنياهو) هذه الكذبة"، وذلك بقوله إنّ "العملية العسكرية في رفح هي جزء لا يتجزأ من الجهود "الإسرائيلية" المستمرة، والتزامها إعادة الأسرى وتغيير الواقع الأمني في الجنوب"، كما أضافت.
وأكدت الصحيفة أيضاً أنّ الذين يدفعون ثمن هذه السياسة هم الأسرى أنفسهم، إذ أودى القتال بحياة بعضهم وبنيران الجيش "الإسرائيلي"، بينما ما زال الذين بقوا على قيد الحياة معرّضين للخطر.
الكلمات الدالة
يتم قراءة الآن
-
جنبلاط لـ "الثنائي الشيعي" ": جيبوا باسيل وخذوا فرنجية"... رئاسة بري لجلسات الحوار خط أحمر ... الرئاسة بعيدة ... وصيف ساخن ومفتوح
-
أردوغان ضدّ "إسرائيل"... هل نصدّق؟
-
1.7 مليار دولار الزيادة في احتياطي مصرف لبنان... هل يجرؤ منصوري؟
-
أسبوع حاسم رئاسياً... «الخماسيّة» تعرض رؤيتها للحلّ مُحاولة أميركيّة أخيرة لتجنب اجتياح رفح!
الأكثر قراءة
عاجل 24/7
-
12:14
معلومات أولية عن سقوط شهداء بالغارات "الاسرائيلية" على بلدتي الناقورة وميس الجبل
-
12:09
سوريا تعلن الحداد ثلاثة أيام إثر استشهاد الرئيس الإيراني ورفاقه
-
11:56
وزير الحرب "الإسرائيلي" يؤكد لمستشار الأمن القومي الأميركي مواصلة العمل على توسيع العملية البرية في رفح
-
11:55
تعيين نائب وزير الخارجية الايراني علي باقري كني قائما بأعمال وزير الخارجية بعد وفاة حسين أمير عبداللهيان
-
11:35
غارة تستهدف بلدة ميس الجبل
-
11:33
سقوط اصابة جراء الغارات "الاسرائيلية" التي استهدفت حيا سكنيا في الناقورة